وقدم بوتفليقة في الرسالة المنشورة يوم السبت أوضح تصريحات تفصيلية إلى الآن بشأن نواياه رغم انه نادرا ما يتحدث علنا أو يظهر منذ إصابته بالجلطة التي أجبرته على أن يمضي شهورا في مستشفى في باريس.
وقال بوتفليقة في الرسالة الموجهة إلى الشعب الجزائري إنه "يعز" عليه ألا يستجيب لنداءات كل المواطنين وإنه قرر أن "لا يخيب رجاء كل من نادوه إلى الترشح من جديد" وإنه "سيسخر كل طاقاته لتحقيق ما تأملونه".
وفي ظل مساندة حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وفصائل الجيش ونخبة رجال الأعمال فإن بوتفليقة شبه واثق من الفوز.
ويصوره أنصاره على أنه الرجل الذي استطاع إخراج الجزائر من حربها مع المتشددين طوال التسعينات والتي أودت بحياة 200 ألف شخص وجعلت كثيرا من الجزائريين يشعرون بالقلق من الاضطراب السياسي.
وقال بوتفليقة في الرسالة إنه سيستغل هذا التفويض الجديد لتخليص الجزائر من العداءات الداخلية والخارجية.
وقدم بوتفليقة (77 عاما) أوراقه ليترشح للانتخابات في وقت سابق هذا الشهر على الرغم من إصابته العام الماضي بجلطة يقول معارضوه إنها جعلته في حالة صحية لا تسمح له بحكم البلاد خمسة أعوام أخرى./انتهى/
رمز الخبر 1834429
تعليقك