وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني اكد خلال استقباله عصر الاثنين رئيس البرلمان السلوفيني يانكو فيبر , ان برنامج الحكومة الايرانية يكمن في اقامة علاقات وثيقة مع جميع الدول التي لها مصالح مشتركة مع ايران , وقال : لحسن الحظ فان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع سلوفينيا والتي بدأت منذ استقلال هذا البلد كانت حميمة على الدوام , وحاليا لا توجد ايضا اي عقبة تحول دون تطوير العلاقات بين البلدين.
واعتبر روحاني العلاقات البرلمانية احد وسائل التقريب بين الشعوب والدول.
واشار رئيس الجمهورية الى انخفاض مستوى العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي في السنوات الماضية بسبب العقوبات عديمة الجدوى والتي اضرت بالطرفين , مضيفا : ان العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي تنمو باضطراد من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي وقعت في الاشهر الاخيرة , وتوفر مناخ مناسب لتوسيع العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
واوضح روحاني ان الاوضاع العالمية تتطلب في العديد من المجالات تعاون جميع الدول فيما بينها , وقال : في الوقت الحاضر فان انعدام الامن واتساع نطاق العنف والارهاب تحول الى معضلة شاملة في المنطقة والعالم , وان على جميع الدول التعاون فيما بينها للحيلولة دون انتشار العنف والارهاب.
واشار رئيس الجمهورية الى تواجد عدد كبير من الارهابيين الاروربيين في دول المنطقة ومن بينها سوريا , مضيفا : مع انتصار شعوب المنطقة على الجماعات الارهابية فمن الطبيعي ان يعود رعايا الدول الاروبية المتواجدين في هذه الجماعات، الى بلدانهم , وعندها سيشكلون ايضا تهديدا للدول الغربية.
ووصف روحاني , الارهاب بانها جرثومة يؤدي مكافحته بشكل خاطئ الى الانتقال من مكان الى آخر بدلا من اجتثاثه , موضحا ان المصادقة بالاجماع على اقتراح الجمهورية الاسلامية الايرانية في الجمعية العامة للامم المتحدة في التصدي الدولي للعنف والارهاب , دليل على اتحاد جميع الجميع دول وقلقها تجاه العنف والارهاب.
من جانبه وصف رئيس البرلمان السلوفيني في هذا اللقاء , الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها دولة مهمة في المنطقة , مشيرا الى ان سلوفينيا تعتبر توسيع علاقاتها مع ايران بمثابة توسيع علاقاتها مع منطقة الشرق الاوسط.
واعرب يانكو فيبر عن ارتياحه لاتخاذ خطوة كبيرة باتجاه حل الموضوع النووي الايراني مع مجموعة 5+1 , مؤكدا ثقته بنجاح المفاوضات بين ايران والدول الغربية ضمن الاطار المرسوم.
واعتبر ارساء السلام ومكافحة الارهاب امر هام لجميع دول العالم , مضيفا : من غير الممكن ان يتمخض مكافحة الارهاب بشكل احادي عن نتيجة مطلوبة , ويتعين على جميع الدول التعاون فيما بينها من اجل القضاء على الارهاب./انتهى/
رمز الخبر 1835969
تعليقك