ونبه ساسة المكون المسيحي، من تدمير منازل المسيحيين في نينوى ومركزها، التي تحولت مقارٍ لتنظيم "داعش" بعد تهجير قاطنيها أو قتلهم لعدم انتمائهم للدين الإسلامي.
وتحدث شاهد عيان من سكنة منطقة باب سنجار في الساحل الأيمن من الموصل، يدعى بهاء سالم (33 عاماً)، لوكالة انباء موسكو مؤكداً إحراق وإغلاق كل الكنائس في مدينة الموصل، على يد تنظيم "داعش".
وشهد سالم، تهديم تنظيم "داعش"، لقبر البنت الذي يعود تاريخه لأكثر من 200 سنة، والكائن في باب سنجار، والذي كان مزارا للسائحين وقاطني المدينة.
ونوه سالم، إلى أن عناصر التنظيم توعدوا بتهديم مرقد الشيخ فتحي في الموصل، والذي مضى عليه نحو 1000 سنة.
وذكر أن أول الكنائس التي تم إحراقها من قبل عناصر تنظيم "داعش"، هي كنيسة مار متي في الحي العربي بالموصل.
ودعا عماد يوخنا، القيادي في قائمة الرافدين، القوات الأمنية، لتوخي الحذر عند توجيه ضربات جوية لأوكار الارهابيين الذين يتخذون منازل المسيحيين في نينوى مقار لهم حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما "فيسبوك"، إقدام تنظيم "داعش" على تهديم قبري المؤرخ الموصلي ابن الجزري، وابن الأثير صاحب كتاب "الكامل" في الموصل، بسقوط المدينة في الكامل على يد التنظيم قبل نحو أسبوعين./انتهى/
حطمَ عناصر تنظيم "داعش" الارهابي ، المُسيطر على مدينة الموصل، شمال العراق بغداد، أغلب القبور الأثرية يمتد تاريخها لآلاف السنين، وأحرقوا وأغلقوا كل الكنائس الكائنة في المدينة.
رمز الخبر 1837341
تعليقك