وافاد مراسل وكالة مهر للانباء في بيروت ان عناصر من جبهة النصرة قد دخلوا الى بلدة عرسال وسيطروا على بعض مناطقها بالتعاون مع مسلحين سوريين من داخلها، فالمسلحون الذين انتشروا بسرعة على الطرقات داخل البلدة هم من بين اللاجئين السوريين الذين يقطنون داخل البلدة ولم يأتوا من جرود عرسال.
فبعد المعركة التي تحصل منذ ايام في جرود عرسال، استطاع حزب الله السيطرة بالنار على عدة ممرات بين عرسال وجرودها الامر الذي عزل مسلحي المدينة عن مسلحي الجرود وادى الى ردة الفعل هذه بهدف الضغط على حواجز الجيش واخراجه من الجرود وتاليا اعادة الوصل مع الجرود.
وتتطور الوضع اليوم الجمعة في عرسال، ونفذ مسلحون ملثمون انتشارا قرب فصيلة عرسال وقرب حاجز الجيش اللبناني مزودين بأسلحة رشاشة وقاذفات B7 عقب اعتقال الجيش للسوري أبو أحمد جمعة، أحد قياديي جبهة النصرة في القلمون، وجال المسلحون في عرسال عقب معرفتهم بتوقيف جمعة على متن دراجات نارية وATV".
وهدد عناصر جبهة النصرة باقتحام حاجز الجيش اذا لم يتم الافراج عن المسؤول في الجبهة. وأعلن الجيش في بيان له عن توقيف السوري عماد أحمد جمعة الذي اعترف عند التحقيق معه بانتمائه إلى جبهة النصرة على أحد الحواجز في جرود عرسال.
وذكرت معلومات عن اسر عناصر من الجيش في عرسال على يد مسلحين سوريين، الذين أطلقوا النار على حاجز الجيش اللبناني في عرسال، احتجاجاً على اعتقال الجيش للسوري جمعة../انتهي".
استشهدعسكريان اثنان واصيب عدد آخر من جنود الجيش اللبناني نتيجة اعتداءات إرهابيي جبهة النصرة على حواجز الجيش في منطقة عرسال في البقاع اللبناني.
رمز الخبر 1838940
تعليقك