وأشارت المصادر إلى أن العبادي تعهد بتسليح وتجهيز مقاتلين سنة متطوعين من أجل تحرير مناطقهم خاصة في الأنبار والموصل، وذلك في لقاء بين رئيس الحكومة العراقية وممثلين عن عشائر الأنبار جرى في العاصمة الأردنية عمّان قبل نحو أسبوع .
ووفقا للاتفاق بين الحكومة وممثلي الأنبار فإن القوة الجديدة ستضم آلاف المقاتلين بينهم ممثلون عن كل عشيرة .
وشهدت بغداد الإثنين الفائت مؤتمرا باسم "العمل من أجل الأنبار" ضم شيوخ عشائر وأعضاء مجالس محلية بمحافظة الأنبار، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض وخرج المؤتمر بعدة توصيات وإعلان قرب تشكيل "جيش العشائر المنتفضة ضد داعش" وتوحيد الصفوف ضد الإرهاب وإيصال الدعم الفوري للقطعات العسكرية في جبهات القتال وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية .
وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار "صباح كرحوت" وجود إجراءات عاجلة لتشكيل "قوة ضاربة" تحرر جميع أقضية المحافظة من داعش .
هذا وقد أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال اجتماعه بالقادة العسكريين في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار، أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر سيحررون المحافظة خلال شهر واحد/انتهي.
اكدت مصادر متطابقة في بغداد والموصل والأنبار أن العشائر السنية تستعد لتنظيم صفوفها لإعلان الحرب على تنظيم "داعش" التكفيري الارهابي على غرار ما حصل عام ألفين وثمانية ضد تنظيم القاعدة، ويأتي ذلك بعد سلسلة مشاورات أجرتها حكومة حيدر العبادي مع ممثلين عن المحافظتين السنيتين.
رمز الخبر 1843578
تعليقك