وقال بيان لجمعية الوفاق: إن السلطات أقدمت على اقتحام المنزل صباح اليوم الثلاثاء، وهي مدججة بالسلاح مع عناصر من الملثمين وقامت بترويع من في المنزل وتفتيشه تفتيشاً دقيقاً وتصوير هويات ساكنيه بشكل غير قانوني، وذلك في إطار اقتحاماتها وانتهاكاتها وترويعها المستمر لبيوت المواطنين.
وحمّلت الوفاق المسؤولية للنظام والمسؤولين فيه عن كل تبعات "الاقتحام الجبان"، معتبرة أن تكرار الحادثة أمرٌ متعمد ولا يتم إلا بقرارات عليا، وهو استهداف لكل الشعب، ولكل ما تمثله المكانة الدينية والوطنية العالية لآية الله قاسم.
واوضح البيان، أن هذا الاعتداء يأتي بعد ساعات من انتخابات "المهزلة" في البحرين، وبعد المقاطعة الشعبية الواسعة التي فاقت الـ70% من شعب البحرين، مؤكدة أن هذا "العمل الاجرامي الجبان يكشف عن حقيقة الأزمة الاخلاقية والسياسية والأمنية في هذا البلد الذي يحكم بالنار والحديد" وهو ما "لا يمكن أن يغطي فشل انتخابات هزلية منسلخة من إرادة الشعب".
يشار الى انه بعد فشل حملة الترهيب والترغيب التي أجرتها السلطة البحرينية بحق المواطنين لدفعهم الى التصويت على الانتخابات النيابية الصورية التي جرت يوم السبت الماضي، تتجه حالياً لاستهداف العلماء والمراجع الدينيين للمعارضة./انتهى/
رمز الخبر 1845037
تعليقك