وقال شيخ الأزهر، أن "علينا أن نتوحد في مواجهة الإرهاب بكل توجهاته ومدارسه، ووحدة المسلمين هي الهدف الأسمى للأزهر منذ نشأته"، مشيرًا إلى أن " الإسلام أقر التعايش السلمي بين الأديان كافة، وداعش ليست الفصيل الإرهابي الوحيد ولكن يوجد ميليشيات أخرى تنشر العنف".
وقال الطيب، خلال المؤتمر الذي حضره الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس ونواب جامعة الأزهر وقيادات الأزهر والأوقاف، إن " المتطرفون الجدد حرفوا الفكر والدين وخرجوا به عن مساره الصحيح مضيفا ان الأزهر يواصل جهده لصياغة حوار ديني واعٍ ورشيد".
وتابع، "على الغرب أن يجرب أسلحته في أي صحراء بعيدًا عن صدور العرب"، وقال إن " إعلان الجهاد من اختصاص أولى الأمر ولا يجوز للأفراد أو أي جماعات تولي إعلانه مهما كانت الظروف".
وأكد شيخ الأزهر، أننا "في أشد الحاجة للم شمل شبابنا حتى نلحق بركب الأمم المتقدمة، وعلينا أن نتوحد لمواجهة كل توجهات ومدارس الإرهاب"، مضيفًا أن " التطرف والإرهاب تحديات كبيرة، ولكنها لن تلهينا عن قضية المسجد الأقصى".
وفي سياق متصل، قال البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في المؤتمر إنه "عند احترام التنوع تكون الصورة واضحة لكافة أفراد المجتمع، والإنسان في أي مجتمع مثابة النور الذي ينير الطريق ".
وأشار تواضروس إلى أن "الفارق الوحيد بين المصريين هو أن المسلم يتعبد في المسجد والمسيحي يتعبد في الكنيسة"، مضيفًا أن "رسالة الإنسان هي العيش بسلام والحفاظ على المعتقدات، والأقباط والمسلمون صنعوا نصر أكتوبر جنبًا إلى جنب".
واستشهد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقولة البابا شنودة الراحل بأن "مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا".
وقال البابا تواضروس، إن "مصر قدمت نموذجًا راقيًا لحياة حضارية تنبذ الإرهاب والتطرف"./انتهي/
افتتح شيخ الازهر أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر الأزهر الذي يعقد بعنوان «الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف».
رمز الخبر 1845520
تعليقك