ولفت الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود الى "ازمة استمرار اختطاف العسكريين في جرود عرسال والارتباك الحاصل حكوميا في مقاربتها وحلّها مؤكدا على ضرورة امساك زمام الامور من قبل الجيش اللبناني، بالطرق التي يراها مناسبة، لتحرير الرهائن العسكريين والامنيين"، معتبرا انه "لا يمكن ان يظل الجيش على حواجزه يكتشف تارة اسلحة وذخائر في سيارات تقصد جرود عرسال بألف حجّة وحجّة ويلقي تارة القبض على مناصري التنظيمات الارهابية، حيث يتم الافراج عن بعضهم بألف حجّة وحجّة ايضا، كأن يكونوا مثلا من المفاوضين لاطلاق الرهائن".
ومن جانب آخر أكد لحود امام زواره، على أن سوريا ستخرج من الحرب الكونية الارهابية التي فرضت عليها واصفا اياها ب"الأقوى"، والجيش السوري على اهبة تحرير حلب من فلول الارهاب، أما "الدول السائبة هي مشاريع قضم ومصيرها الزوال، وان القوة بوجه الظلم هي ضمانة الحياة الكريمة والانتصار، ولا استثناء لهذه القاعدة لا في التاريخ الابعد ولا في التاريخ الاحدث ولا في هذه الازمنة الرديئة التي نعيشها حاضرا"./انتهي/
تعليقك