وقال برانديس في تصريحات لشبكة "إي.بي.سي" الأسترالية، إن السلطات كانت تخشى قبل ستة أشهر تقريبا، على الشباب من الانضمام إلى التنظيم المتطرف.
إلا أن وزير العدل أكد أن "تقييمات أخيرة أجرتها أجهزة الأمن القومية، تشير إلى أن عددا متزايدا من الشابات يتوجهن للمشاركة في القتال" في العراق وسوريا بصفوف داعش.
وعزى ازدياد عدد الأستراليين في التنظيم الارهابي إلى أنهم يخدعون "بالبريق الكاذب للمشاركة في الحرب الأهلية في صفوف داعش"، مشددا على أنها "مشكلة حقيقية ومتنامية".
وكانت الحكومية الأسترالية قد أقرت قانونا يجرم السفر إلى مناطق نزاع دون سبب، خشية عودة مواطنيها بعد تدربهم على القتال وتنفيذهم هجمات داخل البلاد.
وبموجب القوانين الجديدة، فإن أي شخص يتوجه إلى مناطق معينة يواجه السجن لمدة عشر سنوات.
وفي ديسمبر الماضي، اتهم السناتور برانديس الجماعات المتشددة باستخدام المقاتلين الأجانب "وقودا للمدافع" و"أدوات دعاية"، عندما كشف أن 20 مواطنا استراليا قتلوا في سوريا والعراق./انتهى/
رمز الخبر 1848845
تعليقك