وأوضح الأمين العام لجمعية "المضحّين" حسين فدائي في حديث لوكالة مهر للأنباء انّ العدو يحاول ايجاد قطبين في صفوف الاصوليين ونحن بذلنا قصارى جهودنا لايجاد الحد الأقصى من الوحدة والتضامن لمواجهة خطط العدو في هذا المجال منذ عامين مشيراً الى المزاعم الخاطئة للبعض في مشاركتهم في المشهد السياسي بشكل منفصل عن سائر المبدئيين بسبب تأثرهم من التيارات المتغلغلة.
ودعا "فدائي" الى الوعي الكامل إزاء مؤامرات التيارات المتغلغة وحذّر من القيام باجراءات خاطئة تخدم مصالح العدو مؤكّداً على انّ كل من يرفع شعار الانفصال عن المبدئيين والاستقلال عنهم فقد تأثّر بالتيارات المعادية أو انّه يحاول تصفية الحسابات الفردية أو يفقد النظرة السياسية الصائبة الى الوضع السياسي الراهن.
وأضاف الأمين العام لجمعية "المضحّين" قائلاً: أستبعد ان يكون "لاريجاني" أو "مقتدايي" من ضمن الأشخاص الذين يدعون الى ايجاد الخلاف داخل الجبهة المبدئية موضحاً انّ هناك انباء عن محاولة البعض لتشكيل حزب جديد والانطلاق في مسار آخر الّا انّني استبعد هذا الأمر.
وأكّد "فدائي" على وجود الحرية فى البلاد قائلاً: نحن نعتقد انّ الاتحاد هو الخيار الأفضل ونخالف العوامل الّتي تضرّ بالاتحاد مشدّداً على انّنا نرى الوحدة الطريق الأنسب بالاعتماد على آراء ثلاثة فقهاء بارزين.
وأعرب "فدائي" عن أمله لعدم تشكيل الحزب السياسي الجديد من ضمن المبدئيين مضيفاً: انّ أهم قضايا البلاد فى الوقت الراهن هي قضية الاستكبار على المستوى الخارجي وحلّ المشاكل الاقتصادية على المستوى الداخلي اذن لانريد التطرّق على الموضوعات والقضايا غير الرئيسية والثانوية. /انتهى/.
تعليقك