وقال العبادي في كلمته خلال المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والاعلامية لمواجهة "داعش"، واوردته "السومرية نيوز"، ان "داعش يريد ان يقضي على الفكر الاخر وايدلوجيتهم خطرة جدا"، مبينا ان "منظمة داعش امتلكت من الامكانيات ما يمكنها على السيطرة على مساحات واسعة".
واضاف ان "شعار داعش باقية وتمدد، ونحن الآن بدنا بتقليصهم"، موضحا ان "داعش فانية وليست باقية، ولكن لا يجوز ان نستهين بقدرات هذه المنظمة الارهابية".
وحذر العبادي "جميع دول المنطقة ان لا يتصوروا ان داعش الذي في العراق هو غير داعش الذي لديهم"، لافتا الى "اننا نمتلك تطعيم من داعش".
واكد ان "انهيار الجيش والشرطة لدينا عمل نوع وعي في العراق وهبة وطنية شجاعة وهي فتوى السيد السيستاني الذي دعا المواطنين للتطوع وهي حالة فريدة، حيث تطوع المواطنون جنبا الى جنب مع القوات المسلحة للدفاع عن وطنهم"، مشيرا الى "اننا اصبحت لدينا حصانة من رعب داعش اليوم، وهذه الحصانة غير موجودة عند دول اخرى".
واعرب العبادي عن شكره لـ"الجهود الدولية التي تقف مع العراق لمساندة القوات العراقية من كل الدول من التحالف الدولي ومن الدول المجاورة ايران وروسيا وباقي الدول الذين دعموا العراق ووقفوا معه لمواجهته ضد داعش"، مبينا "اننا نحتاج لمزيد من التدريب والتاهيل وخصوصا في معاركنا مع داعش بالارض".
وتابع العبادي "اننا في معركة الموصل نحتاج المزيد من الغطاء الجوي من التحالف الدولي لملاحقة داعش"، لافت الى "اننا للاسف كل ما ياتي متدربون او مستشارون اجانب يدخلون للعراق نسمع صيحة من جانب، الا ان هذه الدول تساعدنا".
واشار العبادي الى ان "الحرب في العراق ليست حربا عراقية وانما حربا عالمية واليوم العالم لا يساعد العراق من اجل العراق وانما من اجل مساعدة نفسه، فبعض الدول تدعمنا ليس فقط لعيون العراق وانما من مصلحتها لان خطورة داعش عليها وعلينا، لذلك هناك مصلحة مشتركة بين العراق وهذه الدول".
واكد العبادي ان "هذه السنة انهينا المرحلتين الاولى والثانية من عملية الموصل، والآن نتجه نحو المرحلة الثالثة "، مبينا ان "داعش ستنتهي في العراق وسوريا ويفتش عن اماكن اخرى يلجا اليها اذا لم يتم القضاء عليه".
وكان رئيس الوزراء العراقي اكد حيدر العبادي، امس الثلاثاء ، أن حكومته تسعى للحفاظ على أهالي الموصل خلال العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة "داعش"، مجددا نفيه الأنباء المتداولة بشأن وجود جنود أجانب يقاتلون التنظيم على الأراضي العراقية./انتهى/
تعليقك