وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية ، وصف الاسرة بانها تشكل حجر الاساس للمجتمع الاسلامي ، ومنطلقا لرقي وتكامل الانسان ، ورصيدا لسلامة واقتدار وشموخ البلاد والنظام، وان ذلك يتحقق على اساس ايجاد مجتمع أسري وتعزيز كيان الاسرة وعناصرها الرئيسية القائمة على اساس النموذج الاسلامي للاسرة باعتبارها مركزا لتربية وتنشئة الاطفال.
واعتبر الأسرة المحور الاساس في تنظيم القوانين والبرامج والسياسات والنظام الاداري والتعليمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وخاصة الاسكان والتنمية الحضرية مؤكداً على ضرورة تسليط الضوء على العناصر التواصلية بين الأسرة والمسجد لحماية وتعزيز الهوية الوطنية والاسلامية وصيانة الأسرة والمجتمع. وايجاد نهضة وطنية شاملة لترويج وتسهيل زواج الشباب ، وتشكيل الاسرة ورفض العزوبة في المجتمع من خلال وضع سياسات تنفيذية وقوانين تشجع وتدعم تشكيل الاسرة على اساس السنن الالهية.
واشار الى أهمية تعزيز كيان الاسرة على أسس الرضا والانصاف والخدمة والاحترام والمودة والرحمة من خلال توظيف الامكانيات التعليمية والتربوية والاعلامية في البلاد واشاعة الثقافة وترسيخ التعامل الاخلاقي ، ومواجهة الحرب الناعمة للاعداء التي تحاول هدم وحرف الروابط الاسرية ، ومنع نشر البرامج المسيئة للقيم الاسرية ، وايجاد الفرص للمشاركة المفيدة والمؤثرة لافراد الاسرة معا والاستفادة المؤثرة للاسرة من اوقات الفراغ بشكل جماعي. وتقديم انموذج اسلامي للاسرة.
واكد قائد الثورة الاسلامية في السياسة العامة المعنية بالاسرة على تقوية وترويج نمط الحياة الاسلامية – الايرانية بواسطة ابراز القيم الاخلاقية وازالة الزخارف الباطلة ، ومكافحة المظاهر التجملية الثقافة الغربية ، واصلاح سلوك الجماعات المرجعية ، واظهار ممارساتها اللائقة ومنع تشكيل جماعات مرجعية غير سليمة. واعادة النظر واصلاح النظام القانوني والاحكام القضائية في مجال الاسرة بما يتناسب مع الاحتياجات الجديدة وتسوة الدعاوي في المراحل الاولية وضمان العدالة والامن بهدف ترسيخ وكيان الاسرة. وايجاد اجواء سليمة ومراعاة الروابط الاسلامية بين المرأة والرجل في المجتمع.
وشدد قائد الثورة الاسلامية كذلك على تطوير الوضع المعيشي والاقتصادي للاسرة وتمكينها من تقليل هواجسها المستقبلية فيما يخص العمل والزواج والاسكان. واعداد نظام استشاري قبل وحين ووبعد تشكيل الاسرة ،
ولفت الى ضرورة تشجيع افراد الاسرة على المشاركة في البرامج الوطنية في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية والدفاعية. وحماية عزة وكرامة الزوجة ودور الام ودور الاب ومسؤولية الآباء والامهات في تربية الاطفال. والحيلولة دون حدوث الاضرار الاجتماعية التي تهدد كيان الاسرة. ودعم الاسر التي يكون معيلها النساء من النواحي الحقوقية والاقتصادية والثقافية واتخاذ اساليب مناسبة لدعم وتشجيع لتكريم كبار السن في الاسرة ، وايجاد الآليات المطلوبة لتعزيز صحة الاسر وخاصة سلامة الانجاب وزيادة المواليد من اجل ان يكون المجتمع شابا وسليما وحيويا ومزدهرا./انتهى/
تعليقك