وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة المسيرة اليمنية أن محمد عبد السلام حمل في بيان له الأمم المتحدة والمجتمع الدولي استمرار العدوان في سفك دماء اليمنيين بوحشية غير معهودة، قائلا إن التواطؤ الدولي شارك بصورة مباشرة في ترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دماء وأشلاء.
وأضاف إن السفاحين (قوى العدوان) استكثروا على اليمنيين استمراراهم على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، فعمدوا (السفاحين) في أكثر من مرة إلى استهداف المناسبات الاجتماعية عرسا كان أو عزاء.
وأشار إلى أنه "لما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون السفاحين بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم".
وتابع: وهو مادفع آل سعود لأن يرتكبوا بدم بارد جريمة يندى لها جبين التأريخ، باستهدافهم اليوم “عزاء آل الرويشان” المقام في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، ليتحول العزاء الاجتماعي إلى عزاء في موت ضمير المجتمع الدولي، ويدفع نحو ما لا يحمد عقباه.
واختتم بيانه بالقول" نحن على يقين بأن السفاحين لن يكونوا بمنجى من عدالة السماء، وإن ظنوا أن يسلموا من عدالة الأرض، فما ضاع حق بعده مطالب"./انتهى/
تعليقك