وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المنار أن اسرائيل تستمد قلقها من قناعتها بأنّ خطوة جعجع وسعد الحريري بدعم الترشيح واقتراب اللبنانيين من حل أزمتهم السياسية يشكّلان رافعة للدور الإيراني ومكانة «حزب الله» في لبنان وتراجعاً لدور ما يعرف بـ "محور الاعتدال" العربي.
وفي هذا السياق، وصف معلّقون إسرائيليّون قبول جعجع بترشيح عون نوعاً من “القنبلة الثقيلة” التي سقطت ووصلت شظاياها إلى كل الزوايا. ورأى هؤلاء أنّ “جعجع قلب بذلك طاولة السياسة في لبنان عندما أيّد مرشح المعسكر المعادي بزعامة حزب الله”، مضيفين: “إن رئيساً لبنانياً، هو حليف لـ «حزب الله»، سيُنتخب وهذا ما يبهج إيران ويشكل هزيمة إضافية للموقف السعودي إقليمياً”.
وبحسب "هآرتس" فإن “حزب الله” شعر بالرضا جراء هذه التطورات، لأنه إذا حدث التوافق داخلياً فإن هذا يضعف دور السعودية. فمعركة الرئاسة اللبنانية في نظر عدد من المعلقين الإسرائيليين “كانت ولا تزال معركة إنزال أياد بين السعودية وإيران”.
وكتب الخبير في الشؤون السورية البروفسور إيال زيسر في “إسرائيل اليوم”، أمس، أنه إذا لم تحدث مفاجأة غير متوقعة فإن عون سيفوز./انتهى/
تعليقك