وأضاف ماكولوم "الهجرة تلعب دورا مهما في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي"، لأنها تعوض عن تقدم السكان في السن، مبينا إن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويا في كندا، يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من "المهاجرين الاقتصاديين".
وكان رئيس الوزراء الليبرالي، جاستن ترودو، أعلن فور توليه منصبه قبل أقل من عام إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده خصوصا من خلال استقبال لاجئين.
ومنذ الرابع من تشرين الثاني 2015، استقبلت كندا 33,239 ألف سوري وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن 22,296 ألف لاجئ سوري تقدموا بطلبات للهجرة. ومن أصل هذا العدد، هناك 172,500 ألف شخص سيحصلون على تراخيص بالعمل أي بزيادة 12 ألفا عن العام 2016، بحسب أرقام وزارة الهجرة.
وبالنسبة إلى اللاجئين، من المقرر أن تستقبل كندا 40 ألفا منهم العام المقبل أي بتراجع 16 ألفا عن 2016، و84 ألفا (بزيادة أربعة آلاف) في إطار لم شمل الأسر./انتهد/
تعليقك