وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئاسة قالت في بيان صدر، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الإقليم مسعود بارزاني يوم الأربعاء بهذا الشأن، "أخرجت عن سياقها".
وقدمت الرئاسة في بيانها "توضيحا" حول خطاب بارزاني في بلدة بعشيقة المحررة من أيدي "داعش"، حول "انسحاب أو بقاء قوات البيشمركة" في المناطق المحررة، وأشارت إلى أن الخطاب ترجم "بصورة خاطئة"، وأكدت التزام بارزاني "بأي اتفاق مبرم مع الحكومة المركزية في بغداد حول هذا الموضوع".
وتابع البيان أن "بعض وسائل الإعلام العربية تطرقت إلى خطاب الرئيس مسعود بارزاني الذي ألقاه في بعشيقة في يوم الأربعاء الماضي"، مبينةً أن "البعض منها أشار خطأً إلى فقرة تتعلق بسحب أو بقاء قوات البيشمركة من أو في المناطق المحررة".
وذكّر البيان أن "الخطاب كان باللغة الكردية وترجمت جمل معينة من قبل بعض وسائل الإعلام إلى العربية بصورة خاطئة أدت إلى خروج هذه الجمل من سياقاتها ومضمونها".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد رفض الخميس تصريحات بارزاني، إذ جاء في بيان صادر عن مكتبه، "نود التأكيد أن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان حول تحرير محافظة نينوى، لايزال ثابتاً ولا يوجد أي تغيير فيه حيث تقاتل قوات البيشمركة جنباً إلى جنب مع القوات العسكرية الاتحادية لتحرير المحافظة من إرهاب داعش".
وشدد البيان على أن "الاتفاق يتضمن بندا صريحاً بانسحاب قوات البيشمركة من المناطق المحررة بعد تحرير الموصل إلى أماكنها السابقة التي كانت تمسكها قبل انطلاق عمليات التحرير، وهذا الأمر تم تطبيقه في عدد من المناطق، أما المناطق التي كانت تتواجد فيها قوات البيشمركة في فترة الحكومات السابقة والتي تم تحرير بعضها قبل بدء عمليات الموصل فلم يتم أي اتفاق جديد بشأنها وهي خاضعة للنصوص الدستورية في تحديد عائديتها"./انتهى/
تعليقك