وأفادت وكالة مهر للأنباء أن التقارير الأولية كانت قد تحدثت عن تحرير رهينتين لم تعرف جنسيتيهما بعد، نتيجة عملية إنزال في محيط قرية الكبر لعناصر من الكوماندوز، قيل أن بينهم ناطقين باللغة العربية.
وأدت العملية إلى تدمير حافلة صغيرة تابعة لداعش كانت تقل 14 مسلحا، وقتل جميع العناصر بداخلها. وقام عناصر الكوماندوز الأجانب بسحب الجثث من السيارة وأخذها معهم. كما استهدف الكوماندوز محطة مياه خاضعة لسيطرة "داعش"، حيث قتل 11 مسلحا من داعش على الأقل بالاشتباك.
وتحدثت مصادر في الحسكة عن تحليق حوامتين أمريكيتين ظهر الأحد على ارتفاع منخفض فوق جبل كوكب الذي يعتبر نقطة عسكرية تابعة للفوج 123 التابع للقوات الحكومية السورية، والثانية حلقت فوق مقر قيادة الفوج واتجهت إلى الأراضي العراقية.
هذا وقال مصدر في الجيش السوري أن الرادارات التابعة للقوات المسلحة رصدت إجراء العملية، لكنها تم تتمكن من تحديد تبعية الطائرات.
بدوره قالت مراسلة صحيفة "ذي تيليغراف" في بيروت، إن قوة المهام المشتركة التابعة لعملية العزم الصلب (التي ينفذها التحالف الدولي ضد داعش) أكدت له إجراء العملية. ونقلت المراسلة عن سكان محليين في دير الزور أن العملية استهدفت "سجنا سريا مهما في المنطقة، يعتقد أن رهائن غربيين كانوا محتجزين فيه"./انتهى/
تعليقك