وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئيس بوتفليقة قال في برقية التعزية : " تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة المغفور له آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام للجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وإثر هذا المصاب الجلل -- يؤكد الرئيس بوتفليقة -- " أبيت إلا أن أتقدم إلى فخامتكم, باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بأصدق التعازي, راجيا منكم أن تنوبوا عني وتبلغوها إلى الشعب الإيراني الشقيق وإلى أسرة الفقيد", مشيرا الى أنه "برحيل آية الله أكبر رفسنجاني, تفقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة أحد أبنائها البررة الذين كرسوا حياتهم لخدمتها دون كلل أو ملل ودافعوا عنها بلا هوادة في كل الظروف وأمام كل الصعاب التي واجهتها".
وأضاف : "إن التاريخ سيشهد للفقيد على مواقفه الشجاعة وإسهاماته الجليلة في سبيل الحفاظ على تلاحم الأمة الاسلامية, بما يعزز مناعتها ومكانتها بين الأمم ويحقق الرفاهية والازدهار للمسلمين".
وخلص الرئيس بوتفليقة في برقية التعزية الى القول: "أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وكافة أهله وذويه الكرام جميل الصبر والسلوان". " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "../انتهى/
تعليقك