وقال كاتب المقال "برونو وتيرفيليد" من بروكسل ، إن "الرئيس التركي خطط لعملية تطهير الجيش من عناصر المعارضة قبل الانقلاب الفاشل في تموز، بحسب تقرير استخباراتي سري أوروبي".
وأضاف، أن "تقرير الاستخبارات الأوروبية يتناقض مع مزاعم الحكومة التركية بأن رجل الدين البارز عبد الله غولن الذي يعيش في المنفى يقف وراء مخطط إسقاط الحكومة التركية".
ووفقا للتقرير الاستخباراتي الأوروبي فإنه "تم التخطيط للانقلاب في تركيا من قبل مجموعة من المعارضين لاردوغان وحزبه الحاكم".
وأفاد التقرير الاستخباراتي بأن "قرار بدء الانقلاب جاءت خوفا من حملة التطهير"، مضيفاً أنه من "المرجح أن يكون منفذوه مجموعة من الضباط الموالين لغولن والعلمانيين المناهضين للحزب الحاكم، وليس من المرجح تورط غولن بنفسه في التخطيط لهذا الانقلاب".
وأشار التقرير إلى أن "مناصري غولن أمضوا عقوداً من الزمن وجهداً مضنياً لإيصال مناصريهم إلى مناصب مرموقة في الجيش والنظام القضائي والشرطة وغيرها من المراكز الحكومية المرموقة في محاولة ليكون لهم تأثير في الوضع في البلاد وتقييد نشاطات الرئيس اردوغان".
وختم كاتب المقال قاظلا إنه "من غير المرجح أن يكون لغولن القدرة على التخطيط للانقلاب في تركيا وأن تكون لديه القدرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أنه ليس هناك أي دليل على أن الجيش الذي يعتبر نفسه حامياً لتركيا العلمانية ومناصري غولن مستعدين للتعاون معاً لعزل اردوغان"./انتهى/
تعليقك