وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي، وإنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسه تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين روس.
وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرغي كيسلياك في سبتمبر بمكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ، أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أميركيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
إلا أن سيشنز نفى بشكل قاطع أي اتصالات له مع الروس، وقال "لم أقابل أبدا أي مسؤولين روس لمناقشة قضايا الحملة" في إشارة إلى حملة ترامب التي واجهت العديد من الاتهامات بالتنسيق مع روسيا.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي قد أعلن عدم امتلاكه أدلة في شأن حصول اتصالات السنة الفائتة بين مقربين من ترامب والاستخبارات الروسية، في وقت كان البيت الأبيض سعى إلى تهدئة عاصفة إعلامية أثارتها مزاعم حول تلك الاتصالات.
وكانت قضية الاتصالات مع الروس أطاحت بمستشار الأمن القومي الأميركي السابق، مايك فلين، الذي اضطر للاستقالة بعد افتضاح مكالمة "مثيرة" أجراها مع سفير روسيا لدى واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بشأن نية إدارة ترامب تخفيف العقوبات على موسكو./انتهی/
تعليقك