وكان رئيس المخابرات الخارجية الألماني برونو كال قال إن تركيا لن تستطيع إقناع جهازه بأن رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية فتح الله غولن هو من وراء محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو/ تموز الماضي، وفقاً لوكالة "رويترز".
من جهة أخرى، قال مسؤول في حزب "العدالة والتنمية" التركي، إن الحكومة التركية عدلت عن تنظيم أي تجمعات سياسية في ألمانيا، لدعم الاصلاحات الدستورية، التي تنوي بلاده عرضها للاستفتاء الشعبي، في 16 أبريل/ نيسان المقبل.
جاء ذلك بعد تصريحات فولكر بوفيير، نائب رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قال فيها: "إن تلك التجمعات السياسية التركية غير مرحب بها".
تعليقك