تصريحات ستيوارت أحدث الدلائل على تصاعد القلق الأمريكي بشأن تطور برامج بيونغ يانغ للصواريخ والأسلحة النووية والتي تقول كوريا الشمالية إنها تحتاجها للدفاع عن نفسها.
وألح مشرعون أمريكيون على ستيوارت ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس لتقدير المدة التي تفصل كوريا الشمالية عن امتلاك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
ورفض المسؤولون مرارا تقدير مدة محددة قائلين إن ذلك سيكشف عن مدى دراية واشنطن بقدرات كوريا الشمالية لكن ستيوارت حذر من أن الخطر يتنامى.
ووفقا لـ"رويترز"، قال ستيوارت في شهادة "إذا تُرك النظام في مساره الحالي فسينجح في آخر الأمر في نشر صاروخ يحمل سلاحا نوويا قادرا على تهديد الأراضي الأمريكية".
وأضاف "في حين أن من المستحيل تقريبا توقع متى سيحصل على هذه القدرة فإن النظام الكوري الشمالي ماض على طريق ستكون فيه حيازة هذه القدرة حتمية".
ويعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اجتماعا مغلقا لبحث تجربة أجرتها بيونغ يانغ يوم الأحد لصاروخ بوكغوكسونغ-2 الذي يعمل بالوقود الصلب فيما يمثل تحديا لقرارات وعقوبات مجلس الأمن.
وفي سياق متصل، دعت الصين للحوار مع كوريا الشمالية وللتنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بشأن تجاربها النووية وتجارب الصواريخ الباليستية لكنها تفادت الإجابة المباشرة على أسئلة بشأن محادثات بين بكين وواشنطن تتعلق بعقوبات جديدة محتملة./انتهى/
تعليقك