وذكر المصدر أن تنظيم "داعش" الإرهابي تلقى خلال هذه العمليات خسائر فادحة بالعتاد والأرواح ما اضطر ما تبقى من فلوله في المناطق المحررة إلى الانسحاب والفرار باتجاه البادية.
وأضاف أن أكثر من 1500 كم مربع تمتد بين الرصافة وتنتهي في منطقة أثريا شرق حماة قد عادت لسيطرة الجيش الكاملة خلال الأيام القليلة الماضية، بما يشكل نقطة تحول مهمة قطعت خطوط الإمداد والاتصال بين "داعش" والزمر الناشطة تحت لوائه في الرقة معقله الرئيس المتبقي في سوريا.
وأكد المصدر أن قوات الجيش مستمرة في إطباق حصارها على المسلحين في ريف سلمية الشرقي تمهيدا لاجتثاثهم من بلدة عقيربات والقرى التابعة لها هناك، وأضاف: "فرضت وحدات الجيش سيطرتها على مساحة كبيرة من البادية السورية خلال عملياتها العسكرية تصل إلى 1500 كم مربع قطعت خلالها خطوط الامداد على المسلحين من مدينة الرقة باتجاه ريف حماة".
وأوضح المصدر أن هذا التقدم في محور الرصافة أثريا أعطى زخما جديدا لعمليات الجيش في باقي محاور الحرب ضد "داعش" على امتداد البادية السورية، حيث سيطر الجيش خلال اليومين الماضيين على قرية جباب حمد وعدد من التلال الاستراتيجية في محيط حقل الهيل النفطي جنوب بلدة السخنة بـ17 كم في ريف حمص الشرقي، واستعاد 15 قرية في ريف السويداء الشرقي جنوب البلاد.
وبالوقوف على أهمية الرصافة، ذكّر المصدر بقلعتها الأثرية وأهميتها التاريخية والحضارية رغم الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها أوابدها على أيدي عناصر التنظيم الإرهابي قبل تحريرها.
المصدر: وكالات
تعليقك