وذكرت مصادر عديدة أن وفدا عسكريا توجّه إلى معبر الزمراني في جرود القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية السورية، وذلك للتحقق من معلومات بشأن العسكريين المختطفين لدى تنظيم داعش، بناء على اعترافات أدلى بها أمير داعشي ومجموعة من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم في وقت سابق لحزب الله والجيش السوري.
كما أفادت معلومات صحفية، بأن موكبا للواء عباس ابراهيم مترافقا مع سيارات من الصليب الأحمر، شوهد يدخل إلى جرود عرسال ومنها إلى "وادي حميد"، صعودا نحو مغاور في "وادي الدب" وسط تكتم شديد، ولم تدل بدورها القوات اللبنانية بأي تصريحات أو تفاصيل حول هذا الموضوع.
من جهة أخرى، أفادت مواقع بأن أمير داعش في الزمراني المدعو أحمد وحيد العبد، والقاضي الشرعي احمد وحيد العبد "أبو يزيد"، أدليا بمعلومات عن مكان دفن عدد من الجثث، رجحت معلومات غير مؤكدة أن تكون عائدة للجنود اللبنانيين الأسرى الذين خطفهم التنظيم غداة "غزوة عرسال" عام 2014ـ أو لسوريين.
بحسب صحيفة "الديار" فإن قوة الأمن العام اللبناني وسيارات الصليب الأحمر، انتقلوا إلى مكان دفن الجثث الذي حدده أمير داعش عن طريق وادي حميد، وقاموا بنقل الجثث إلى أحد المستشفيات في بيروت، لإجراء فحوصات الحمض النووي، لتحديد هوياتها التي تردد أنها ربما تعود للعسكريين الأسرى./انتهى/
تعليقك