وفي السياق، أعلن سيرومولوتوف أن تنظيم داعش وتنظيمات مسلحة أخرى، مازالت تحصل على تمويل خارجي ودعم تقني رغم تدابير الأمم المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب. وقال سيرومولوتوف بلا شك، المهمة الأكثر إلحاحاً اليوم أمام المجتمع الدولي، هي القضاء على “داعش” والمنظمات الأخرى التي تصنفها الأمم المتحدة كمنظمات إرهابية، بما في ذلك “جبهة النصرة. وأضاف للأسف، رغم التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة، مازلنا نرى تمويلاً خارجياً ودعماً مادياً تقنياً لداعش، وربما للمنظمات الأخرى بشكل أكبر.
وتابع سيرومولوتوف متسائلاً “وإلا كيف تمكن “الدواعش” على مدى هذه السنين من التصدي لجيوش نظامية لعدة دول؟”.
هذا وأعلن سيرومولوتوف أن تحديد عدد أفراد القوات الروسية في سوريا، سيعتم على المهام القتالية لمحاربة الإرهابيين. وقال سيرومولوتوف لـ “نوفوستي” “لا يجوز التوقف في منتصف الطريق، لذا سيستمر العسكريون الروس بمساندة الجيش السوري في القضاء على الإرهابيين”.
وأضاف وبالتالي، فإن نوعية وكمية تشكيلة القوات الروسية في سوريا سوف تحدد انطلاقا من مهامنا القتالية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
تعليقك