وبينت الوزارة في تقرير نشرته اليوم، أنه منذ بداية الحرب على سورية "تم ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغربية الصنع في مناطق مختلفة من سورية، حيث شوهدت أسلحة أمريكية الصنع في أيدي إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية".
وكشفت الوزارة عن أنّ "عمليات التوريد تتم عبر قنوات مختلفة ومن خلال شركات في دول أوروبا الشرقية، مرتبطة بالأجهزة الأمنية الأمريكية وأجهزة دول الناتو ومن ثم تصل إلى تركيا أو السعودية عبر الموانئ الأوروبية أو عبر القاعدة الأمريكية الجوية رامشتاين على الأراضي الألمانية"، وأوضحت أنه "تم تزويد إرهابيي داعش وجبهة النصرة بالصواريخ والبنادق والرشاشات ومضادات الطيران وحتى الدبابات، مقابل اعطاء الإرهابيين النفط لتلك الدول من الآبار التي تمَّ الإستيلاء عليها في سورية والعراق".
وبعد تحرير شرقي حلب من مسلحي “جبهة النصرة”، وتحرير مناطق محافظات حمص وحماة وحلب ودير الزور من داعش، أفادت الوزارة بأنّ “الجيش السوري وجد فيها أسلحة وذخيرة بلغارية المنشأ ومن دول في أوروبا الشرقية”، مشيرة إلى أنَّ ذلك “يؤكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يقومون بتسليح الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة في الوقت الذي تعلن فيه محاربة داعش”.
المصدر: سانا
تعليقك