واعلنت مديرية اعلام الحشد الشعبي، الثلاثاء، ان القوات الامنية والحشد سيطرتا على حقول باي حسن النفطية شمال غرب كركوك.
وقالت المديرية في بيان، ان "الحشد الشعبي والقوات الامنية احكمت سيطرتهما الكاملة على حقول باي حسن النفطية شمال غرب كركوك".
واضافت ان "ذلك جاء بعد انسحاب قوات البيشمركة منها".
وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، اليوم الثلاثاء، بأن قوات مكافحة الإرهاب سيطرت على قضاء الدبس شمال غربي المحافظة، بعد تسلل عناصر من تنظيم "داعش" إلى القضاء ليلة أمس، فيما توجهت الى حقول باي حسن النفطية لفرض سيطرتها عليها.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات أمس بين قوات الجيش العراقي وعناصر داعش الذي استغل الصراع في كركوك وتسلل إلى قضاء الدبس شمال غربي المدينة، بعد ساعات من فرض الحكومة سيطرتها على مبنى المحافظة وانسحاب قوات البيشمركة منها، إلا أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من فرض سيطرتها على قضاء الدبس شمال غربي المحافظة اليوم.
وكان مصدر محلي في محافظة كركوك قد أفاد، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، بأن عشرات العوائل نزحت من قضاء الدبس شمال غربي المحافظة، بعد اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر من "داعش" في قرية تابعة للقضاء.
من جهة اخرى دخلت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي، مدينة سنجار شمال غرب الموصل دون اشتباك مع قوات البيشمركة.
من جهته أكد مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل غياث سورجي اليوم سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على مركز مدينة سنجار، "القوات العراقية والحشد الشعبي فرضت سيطرتها على مركز مدينة سنجار، وتمركزت في عدة مبان رئيسة وحكومية داخل المدينة" منوها بأن جميع قوات البيشمركة انسحبت من المدينة".. ولفت سورجي إلى أن "المدينة لم تشهد أي نزوح والأوضاع مستقرة الآن".
إلا أن وكالة رويترز أفادت نقلا عن سكان محليين، بأن مجموعة إزيدية عراقية تابعة لقوات "الحشد الشعبي" قد بسطت سيطرتها الكاملة اليوم على مدينة سنجار التي تقطنها أغلبية إزيدية شمال غرب البلاد.
وأضافت أن المجموعة الإزيدية التي تعرف باسم "لالش" بسطت سيطرتها على كافة أرجاء سنجار بعد انسحاب مقاتلي البيشمركة الكردية في وقت متأخر الاثنين.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وجه فجر امس الاثنين، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، فيما أكدت قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك، انه تم السيطرة على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية، وجاء ذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة من المحافظة./انتهى/
تعليقك