وأفادت وكالة مهر للأنباء أن امين مجلس تشخيص مصلحة النظام "محسن رضائي" أشار في تعليق له على عظمة مراسم الأربعين الحسيني وتراجع نفوذ داعش الإرهابية في العراق، قائلاً أن العراق شهد في السنوات الثلاث الأخيرة حادثتين متناقضتين بشكل كامل، الأولى هي الإرهاب الداعشي الذي وصل إلى مشارف بغداد والأخرى هي مسيرة الأربعين الحسيني التي كانت تزدهر وتنير أكثر وأكثر كما لم تكن بالسابق فيما تراجعت داعش واطفئت.
العجيب أنه على هذه الحادثة لم تأخذ هذذا الشكل عبر التاريخ فلقد تمكن جيش الثلاثة آلاف داعش من الرجال المئة الذين كانوا مع الحسين عليه السلام حيث قتل الرجل وسيق الاطفال والنساء أسرى والآن بعد مضي مرور سنوات على عاشوراء عام 61 هجري، يعيد البعض ما فعلوه أبائهم في كربلاء إلا أن داعش ستدفن في غاية الذل مع جميع جرائمها التي ارتكبتها.
وهنا يجب القول: فاعتبروا يا أولي الأبصار". /انتهى/.
تعليقك