وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظرف قال في مؤتمر صحفي اليوم الأحد أن دخول ايران في محادثات مع الأطراف الأوروبية حول قضايا المنطقة بما فيها الأزمة اليمنية لا يعني أننا دخلنا معهم في مفاوضات في مجال آخر.
وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي قال ظريف أن الجمهورية الاسلامية كانت دائما في هذا الموضوع هي صاحبة الكلمة العلياء وأن الأطراف الأخرى تكون في موضع الدفاع أو التبرير وذلك لان ايران قد التزمت بتعهداتها حيال الاتفاق النووي.
وأضاف ظريف أن أمريكا لا تلتزم بتعهداتها في هذا الموضوع فحسب بل انها منعت الدول الأوروبية من تنفيذ تعهداتها في ما يتعلق بالاتفاق النووي.
وأشار إلي الإستغلال السيء لبعض الأطراف الأوروبية وقال: إن هذا الإستغلال السيء جاء نتيجة المطالبات الأمريكية.
وقال: لقد أعلنا مرارا إنه وفي حال كانت الأطراف الأوروبية مستعدة للحوار معنا لحل المشاكل الإقليمية فإننا علي استعداد لعمل جاد في هذا المجال.
وأشار إلي إجتماع بروكسل الأخير وقال: لقد ركزنا في الإجتماع علي مسألة عدم تنفيذهم لإلتزاماتهم ولماذا توجد بعض الضغوط الأمريكية علي النظام المصرفي الأوروبي ولماذا لم يتمكنوا من تخليص نظامهم المصرفي من هذه الضغوط.
وحول اثارة الاطراف الغربية القضايا الدفاعية والصاروخية الايرانية قال ظريف انه علي الاوروبيين اولا ان يردوا علي مئات المليارات من الدولارات من الاسلحة التي باعوها الي دول المنطقة وحولوا المنطقة الي مخزن من البارود مؤكدا ان هذه القضايا تطرح في جميع الحوارات والمفاوضات الممتدة منذ عقود الا انه لم تثمر ( المفاوضات) عن نتيجة. /انتهى/
تعليقك