وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد الرئيس الايراني ورئيس منظمة التخطيط والميزانية " محمد باقر نوبخت" صرح أمام المراسلين على هامش إجتماعه مع وزيرة الاقتصاد ومساعدة رئيس الوزراء الكرواتية "مارتينا داليج": نظرا للمواقف العدائية وغير العقلانية التي تتخذها الادارة الامريكية ضد ايران، فإن الإتحاد الاوروبي يتخذ مواقف مناهضة للاجراءات المعادية لايران وأن الدول الأوروبية ومن ضمنها كرواتيا تسعى لتعزيز علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية.
وأضاف الاخير: أن زيارة وزيرة الاقتصاد ومساعدة رئيس الوزراء الكرواتية لمنظمة التخطيط والميزانية في ايران جاءت في ذات الاطار، حيث قدمت الاخيرة بعض الاقتراحات من أجل تعزيز سبل التعاون بين البلدين، في مجال النفط والطاقة وايضا فيما يخص بالقطاع السياحي وتفعيل نشاط القطاع الخاص لدى كل من ايران وكرواتيا.
وقال نوبخت: أنه من المقرر أن تجري السيدة داليج لقاءات عدة مع عدد أخر من المسؤولين الايرانيين، حيث ستستأنف الاجراءات في إطار الإتفاقات التي قد أبرمت من قبل، مضيفا أن الحكومة الايرانية بدورها سترحب بالدول التي تدل مواقفها في المجتمع الدولي على انها قد أدركت واقع الجمهورية الاسلامية، معتبرا أن كرواتيا هي أحد تلك الدول.
وقال مساعد الرئيس الايراني أن أحد الامور التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار خلال هذه المحادثات، هي العلاقات المصرفية والعقبات الموجودة في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة رفع العقبات فيما يتعلق بالقطاع المصرفي بإيران، مضيفا أن لإيران طاقات كبيرة في مجال صادرات النفط وايضا الخدمات الفنية والهندسية، فضلا عن حاجة ايران الى الاستثمار الاجنبي، فذلك قد يشكل أرضية للتعاون بين البلدين ايران وكرواتيا.
وأضاف نوبخت: أن إيرادات ايران النفطية للعام الماضي كانت 52 مليار دولار وايراداتها غير النفطية كانت 47 مليار دولار، الا أن ايران قد استوردت مايعادل 47 مليار دولار من السلع وما يعادل 20 مليار دولار من الخدمات، فبناء على ذلك، فان رصيد إيران التجاري يعد 30 مليار دولار ايجابيا.
وأومأ الاخير بأنه حسب ما يشير اليه صندوق المال الدولي، فإن ميزان احتياطيات العملات الأجنبية لإيران يصل الى 108 مليار دولار وحسب توقعات هذا الصندوق فإن معدل النمو الاقتصادي لإيران سيصل خلال هذا العام الى نحو 14 في المئة.
وقال رئيس منظمة التخطيط والميزانية في ايران أن البنك المركزي الايطالي قد اعلن مؤخرا عن استعداده لحل المشاكل الخاصة بالقطاع المصرفي في ايران./انتهى/
تعليقك