وبحسب وكالة "رويترز" نقلت صحيفة "فيلت ام زونتاج" عن مصادر رفيعة بالاتحاد الأوروبي قولها: إن المسؤولين سيجتمعون في فيينا خلال الأيام المقبلة تحت قيادة الدبلوماسية الكبيرة بالاتحاد الأوروبي "هيلجا شميد" لمناقشة الخطوات التالية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثامن من مايو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت الصحيفة إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ستشارك في الاجتماع لكن الولايات المتحدة ستغيب عنه، ولم يتضح ما إذا كانت إيران ستشارك.
وادعت إن إبرام اتفاق جديد من شأنه أن يحافظ على بنود الاتفاق النووي ويقلص جهود تطوير الصواريخ الباليستية ويحد أنشطة طهران في المنطقة مما قد يساعد في إقناع ترامب برفع العقوبات المفروضة على إيران، حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي كبير قوله: "علينا الابتعاد عن اسم "اتفاق فيينا النووي" وإضافة بعض العناصر. هذا فحسب سيقنع الرئيس ترامب بالموافقة على رفع العقوبات مرة أخرى".
وقالت الصحيفة إن الاتفاق الجديد قد يشمل مليارات الدولارات في صورة مساعدة مالية لإيران على غرار اتفاق الاتحاد الأوروبي على تقديم مليارات الدولارات مساعدة لتركيا لاستقبال ملايين المهاجرين وإغلاق حدودها الأمر الذي ساعد في إنهاء أزمة المهاجرين في عام 2015.
في وقت شدد المسؤولون الإيرانيون على أن طهران لن تعيد التفاوض على ما هو متفق عليه في عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وقالوا إنه لا حل للصفقة سوى في التزام واشنطن بتعهداتها.
وذكر ظريف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت 11 مرة التزام طهران بالتعهدات المترتبة عليها بموجب الاتفاق، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتنصل من مسؤولياتها "على طول الخط"، بوضعها عراقيل في طريق من يسعون إلى تطوير التعاون التجاري مع إيران./انتهى/
تعليقك