ويقول وينتور إن المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد على مدار يومين أصبح الآن يركز على البحث عن حلول للأزمات المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليس الملف الإيراني فقط، مشيرا إلى أن هذا التغيير جاء بعد ضغوط قوية من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
ويعتبر وينتور أن هذا التغيير ربما سيجعل مشاركة بريطانيا في المؤتمر أكثر احتمالية خاصة وأنها تعد من أقرب الحلفاء لكل من واشنطن و وارسو كما انها تسعى لعلاقات اقتصادية أكبر مع إيران.
ويضيف وينتور أن المؤتمر سينعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل و أن واشنطن تسعى من خلاله لممارسة ضغوط على الشركات الأوروبية للالتزام بالحزمة الثانية من اجراءات الحظر التي فرضتها على إيران وكذلك إقناع الحكومات الاوروبية بالتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعته الدول الكبرى عام 2015.
ويحذر وينتور الولايات المتحدة من صعوبة موقفها بهذا الصدد خاصة في ظل إعلان روسيا عدم حضور المؤتمر وبذلك سيكون امتناع المزيد من الدول عن حضور المؤتمر أو المشاركة بتمثيل منخفض المستوى ضربة لواشنطن وتعبيرا عن عزلتها الدولية في مقابل إيران.a
تعليقك