وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حركة فتح أعلنت يوم ۲۵ حزيران/يونيو الجاري إضرابًا شاملًا في الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع انعقاد "مؤتمر المنامة" في البحرين.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "جمال محيسن" أن القوى الوطنية وجماهير الشعب الفلسطيني ستشارك في فعاليات يوم ۲۴ من الشهر الجاري رفضًا للمؤتمر، فيما سيكون يوم ۲۵ إضرابًا شاملًا.
وقال في مؤتمر صحفي: "هذه الفعاليات تأتي لإيصال رسالة شعبنا الفلسطيني للاحتلال والعالم والمجتمعين في المنامة، أن هذا الاجتماع عار وخيانة وطعن في ظهر شعبنا وخيانة للعهدة العمرية".
وأكد محيسن أنه "آن الأوان ليكون هناك جهد عربي لإنهاء الاحتلال"، داعيًا إلى تحالف عربي لتحرير فلسطين.
وفي سياقٍ آخر، أشار لوجود "غضب فلسطيني عام على الحكومة الإسرائيلية لمحاولتها تجويع الشعب الفلسطيني من خلال الاستمرار في مصادرة أموال المقاصة".
ولفت إلى أن "إسرائيل تدرك أن قضية الأسرى والشهداء قضية كل بيت فلسطيني".
وشدد على أنه "على إسرائيل أن تدرك، أنها لن تجد مسؤولًا فلسطينيًا في يوم من الأيام، يتراجع عن قضية الأسرى والشهداء"، داعيًا الاحتلال إلى التراجع عن قراره بشأن أموال "المقاصة".
وقال إن حركة فتح تحاول تنظيم "حراك الشعب الفلسطيني" في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الخاصة بموضوع "المقاصة".
ويستهدف مؤتمر البحرين جذب استثمارات إلى المنطقة، في إطار مساعي واشنطن فرض تسوية تُعرف إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
وتعمل الإدارة الأمريكية على صياغة "الصفقة" منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة مطلع ۲۰۱۷، دون الكشف عن بنودها حتى الآن، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات لصالح "إسرائيل"، بما فيها وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.
ويلاقي المؤتمر رفضا رسميًا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الوطنية والإسلامية./انتهى/.
تعليقك