وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه "لسوء الحظ، في الوقت الذي تحاول فيه إيران وفرنسا تخفيف حدة التوتر وتهيئة ظروف مواتية للتعايش المستدام في المنطقة فإننا نشهد تصرفات استفزازية من قبل الأميركيين".
وأضاف الرئيس روحاني: "نؤكد على أمن وحرية الملاحة في المنطقة ومضيق هرمز، وعشرات السفن تمر بحرية يوميًا، وتنفذ القوات الإيرانية عمليات المراقبة الخاصة بها".
ووصف روحاني المحادثات في الأشهر الأخيرة بأنها إيجابية وخطوة إلى الأمام، قائلاً إن هدف إيران من خفض تعهداتها إزاء الاتفاق النووي هو ضمان مصالحها في الاتفاق وإن التزام الأطراف بتعهداتها مهم لتعزيز الاتفاق والحفاظ عليه.
وأشار إلى الحاجة إلى تسريع عملية العلاقات المصرفية والنفطية الإيرانية والتعاون مع الدول الأخرى باعتبارها أهم الحقوق الاقتصادية لإيران في الاتفاق النووي، وشدد الرئيس على ضرورة مواصلة النظر في المقترحات للوصول إلى حلول عادلة ومنصفة.
ومضى روحاني قائلاً إن توسيع التعاون الإيراني الأوروبي يمكن أن يخلق جوًا هادئًا ومطمئنًا للمنطقة والعالم، ويمكن لفرنسا، كأحد شركاء إيران القدامى في الاتحاد الأوروبي، أن تلعب دورًا بناءً في هذا الصدد.
هذا وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدوره، مجددًا التزام باريس بالالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وقال إنه من المهم أن تتوصل باريس إلى نتيجة مقبولة للطرفين وأن تضمن مصالح إيران في هذا السياق.
كما رحب الرئيس الفرنسي باقتراح روحاني للتشاور مع الخبراء والمسؤولين الإيرانيين والفرنسيين للتوصل إلى حلول مناسبة لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، وأكد على ضرورة توسيع التعاون بين طهران وباريس في هذا الخصوص./انتهى/
تعليقك