٢٣‏/٠٩‏/٢٠١٩، ١:٣٤ م

وزارة الخارجية: إيران ليست بحاجة إلى التأكيدات المغرضة للآخرين بشأن حقوق الإنسان

وزارة الخارجية: إيران ليست بحاجة إلى التأكيدات المغرضة للآخرين بشأن حقوق الإنسان

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، اليوم الاثنين، أن امتثال الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحقوق الإنسان، من المتطلبات الدينية والقانونية، مبينا أن طهران ليست بحاجة إلى التأكيدات المغرضة والمنتهزة للآخرين من أجل رعاية حقوق الإنسان في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عباس موسوي أضاف اليوم الاثنين في أعقاب قرار البرلمان الأوروبي الأخير بشأن قضايا حقوق الإنسان في الجمهورية  الإسلامية الإيرانية، أن القرار المتحيز وغير الواقعي ومبعث يائس الصادر من قبل البرلمان الأوروبي ضد إيران، يأتي في وقت تنتهك الولايات المتحدة حقوق أكثر من 80 مليون شخص من خلال الإرهاب الاقتصادي ضد إيران، وهي مسألة يتجاهلها أعضاء البرلمان الأوروبي.

وصرح موسوي إن امتثال الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحقوق الإنسان، من المتطلبات الدينية والقانونية، وفي سياق الأمن والمصالح الوطنية والذي ركزت عليه دائما وليس بحاجة إلى تأكيدات منحازة وانتهازية من الآخرين.

ووصف القرار بأنه يكشف عن عدم معرفة البرلمانيين الأوروبيين الجدد بالتطورات الحالية في إيران، ويهدف الى اتهام إيران فقط باستخدام معلومات خاطئة وغير دقيقة واثارة الاجواء من قبل بعض وسائل الإعلام.

وصرح المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي قائلا: على الرغم من أنه لا توجد حاجة للمقارنة مع بلدان المنطقة، فإن حالة حقوق المرأة وحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية افضل بكثير من دول المنطقة، وفي العديد من الحالات وصلت المرأة إلى وضع أفضل من النساء في الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان.

وفي إشارة إلى أننا لا ننكر بعض أوجه القصور في هذا المجال، شدد موسوي على جهود إيران للتغلب عليها على أساس المبادئ والقيم الإسلامية - الوطنية، مضيفا: "احترام حقوق الإنسان بالنسبة للجمهورية الإسلامية من المتطلبات الدينية والقانونية و في سياق المصلحة والأمن القوميين والتي سعت دائما إلى القيام بذلك دون الحاجة إلى التركيز المتحيز والانتهازي من قبل الآخرين.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الكيل بمكيالين في قضايا حقوق الإنسان واستخدامه كأداة ضد البلدان الأخرى، وقال: إن التعاطي مع الاتحاد الأوروبي بإصدار مثل هذه القرارات والإجراءات، سيكون متناقضا وبالتأكيد ليس بناء./انتهى/

رمز الخبر 1898053

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha