وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي صرح اليوم أمام الصحفيين على هامش منتدى طهران للحوار، أنه كما جاء في بيان وزيارة الخارجية تم اتخاذ الخطوة الخامسة والنهائية لتخفيض الإلتزامات بالاتفاق النووي ولم تعد هناك اي خطوة.
وأشار الى أنه لم نعد نلتزم بأي حدود في مجال البرنامج النووي وما سيحصل على ارض الواقع سيتوافق مع برنامج وكالة الطاقة الذرية وما يحتاجه البلاد، مؤكدا أن هذا لا يعني ان الاتفاق النووي قد انتهى وإيران خرجت منه بل تمكنا من استعادة التوازن اليه، بعد ان أربك الولايات المتحدة هذا الاتفاق بخروجها منه.
وأشار عراقجي أن التعاطي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يزال قائما ونحن جاهزون لإستعادة التزاماتنا بمجرد أن ينفذ الطرف الآخر تعهداته لإيران بموجب هذ الاتفاق، مؤكدا: أن الاتفاق النووي قابل للإستمرار في حال ان إن اراد الطرف الآخر.
وقال كبير فريق المفاوضين حول التهديدات الاوروبية واستخدام آلية فض النزاع، أن هذه الموضيع تهيئ الرضية للقضاء على الاتفاق النووي، مضيفا: نتوقع أن يتصرف الطرف الاخر بحكمة مثل ما تصرفت ايران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وحول التطورات التي ستشهدها المنطقة بعد اغتيال الشهيد قاسم سليماني قال عراقجي: هذه العملية قد غيرت المعادلات في المنطقة واليوم نحن أمام معادلة جديدة يمكن اعتبارها العد العكسي للتواجد الامريكي في المنطقة، حيث شهدنا بداية هذا الموضوع مع تصويت البرلمان العراقي على خروج الامريكيين من أراضيه ومتأكدين أن هذا النمط مستمر./انتهى/.
تعليقك