ويضيف التقرير إن ميزة هذا البرنامج بالنسبة لإيران هي ضخ كميات كبيرة من الموارد المالية في الاقتصاد الإيراني ، وخاصة في قطاع الطاقة الامر الذي سيسهم بالتأكيد في إنعاش الاقتصاد الإيراني وخلق المزيد من فرص العمل.
وتابع التقرير انه إذا تم تنفيذ برنامج التعاون الشامل بين إيران والصين ، فسوف ينتعش الاقتصاد الإيراني ويضفي الاستقرار على سياسات هذا البلد ومن شان الاحياء الاقتصادي والسياسي تعزيز المكانة الاقليمية لايران وقد يشجع الاعداء على تقليل التوتر مع طهران بدلا من الطاعة العمياء للسياسات الاميركية ، ومن المحتمل ان يدفع الدول العربية الى المبادرة لإبرام اتفاقيات خاصة مع الصين.
بالإضافة إلى ذلك ، يعزز البرنامج مكانة بكين الإقليمية ويقوض التفوق الاستراتيجي الأمريكي في الخليج الفارسي.
لكن الولايات المتحدة قد تمنع ذلك من خلال العودة إلى الاتفاق النووي ، ورفع الحظر ، والسماح للشركات الأوروبية والأمريكية بالتعامل مع إيران.
وان اميركا ومن خلال اتباع سياسة معادية للغاية تجاه إيران تكون قد حدت من خياراتها الاستراتيجية في جنوب غرب آسيا ، الامر سيضعف موقفها ازاء بعض شركائها المحليين ، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة./انتهى/
تعليقك