وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه فيما دعا المرجع سبحاني الى ضرورة تعميم البحوث الفقهية على جميع القضاة في البلاد لمنع المرافعات لفترات طويلة في المحاكم، شدد على ضرورة تسهيل عودة الاستثمارات الايرانية في الخارج عبر اصدار الاحكام القضائية في هذا الاطار.
وأكد المرجع سبحاني أن المراجع وفقهاء الحوزة العلمية يجيبون على الأسئلة المعقدة لجهاز القضاء على أن يسعى الجهاز لحل المشاكل المعيشية والأمنية للشعب.
الجدير بالذكر ان رئيس السلطة القضائية بدا زيارة اليوم الجمعة الى مدينة قم المقدسة (جنوب طهران) والى جانب المرجع سبحاني التقى عدة مراجع ومسؤولين في المدينة.
ويقتضي العرف السائد في البلاد أن يزور أي مسؤول ايراني وخاصة كبار المسؤولين في بداية تقلدهم لمناصبهم مدينة قم المقدسة للقاء مراجع الدين في المدينة والاسترشاد بآرائهم ومواقفهم تجاه قضايا البلاد.
کما التقى حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي صباح اليوم الجمعة آية الله سيد محمد سعيدي، سادن مرقد السيدة فاطمة المعصومة بنت الامام موسى الكاظم (ع) وممثل الولي الفقیه في محافظة قم.
وقال رئيس القضاء الايراني في هذا اللقاء: نأمل في تشخيص القضايا الراهنة بشكل صحيح، وأن نفعل ما يرضي الله على أساس الحقوق والقيم الإسلامية والإلهية.
واضاف: خلال الأربعين سنة الماضية، قام القضاء بخطوات جيدة ببركة الإمام الخميني (رض)، وبفضل هذه الثورة تم إحياء الإسلام وحدث حدث جاد للغاية لتحقيق القيم الإسلامية، وقد أظهر الإسلام نفسه في الممارسة، لكن ما زلنا بعيدين عن الوصول إلى النقطة المرجوة حيث تتجلى كفاءة النظام الإسلامي بشكل كامل.
وتابع قائلا: نأمل أن تتمكن الحوزات العلمية وعلماء الدين من إحياء القيم الإسلامية أكثر من أي وقت مضى والتعريف بجميع المبادئ الإسلامية الأصيلة ومنع التأثير الأجنبي.
واضف ايجئي: ان موضوع الفقه من أهم قضايا النظام الإسلامي ويقع على عاتق علماء الدين، ونأمل أن نجذب أكثر من الحوزات العلمية، ونتوقع أن يكون لدينا قضاة ثوريون برؤية حكومية ليكون هؤلاء الأشخاص في مستوى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وقد أثبتت التجربة أنه أينما تمت الاستفادة من علماء دين على دراية بالقضايا الحالية، فإننا نرى نتيجة أفضل.
/انتهى/
تعليقك