وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اتصل بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لتهنئته بتسلمه منصبه الجديد. ودعا وزير الخارجية الفرنسي الى عودة سريعة الى المفاوضات حول الاتفاق النووي.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الايراني: "لن نستسلم للضغوط الأمريكية"، مؤكدا ان الأوروبيون مسؤولون عن الظروف الراهنة.واشار وزير الخارجية الايراني، الى ان حكام امريكا الحاليين وعلى الرغم من مزاعمهم السابقة ما زالوا يسعون إلى استخدام الحظر كوسيلة ضغط ضد إيران، مؤكدا ان ايران لن تستسلم ابدا لهذه الضغوط.وأكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة عودة أوروبا والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وقال أن إيران ستشارك في مفاوضات تكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب.
ونوه الى ان الادارة الاميركي مسؤولة عن الوضع الحالي بسبب انسحابها غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها اجراءات حظر قاسية على الشعب الإيراني العظيم والأطراف الأوروبية كذلك بسبب موقفهم المتفرج وعليه فإن إيران ستشارك في مفاوضات يكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.وتابع وزير الخارجية الايراني انه للاسف ان الادارة الاميركية الراهنة تريد استخدام الحظر غير القانوني كادات ضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن يجب أن تعلم أننا لن نستسلم لمثل هذه الضغوط، وعلى أوروبا أيضا اتخاذ مواقف موزونة وان تسعى الى لعب دور بناء.
ودعم الجانبان خلال مباحثاتهما الهاتفية أهداف مؤتمر بغداد في تشجيع التعاطي الإقليمي.وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الايراني ان الأزمات الإقليمية هي نتيجة السياسات التدخلية للقوى الأجنبية ، وان السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة تعطي الأولوية للعلاقات مع الجيران ، وكما ذكرنا في اجتماع بغداد الأخير ، فإن استقرار المنطقة له حل محلي وإقليمي ، وأي سلوك تدخلي وغير مسؤول يمكن أن يزيد الاضطرابات في المنطقة.
كما ناقش وزيرا خارجية إيران وفرنسا التطورات في أفغانستان وشددا على ضرورة التعاون لتشجيع جميع الأطراف على تشكيل حكومة شاملة من أجل ضمان الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة. واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات بين البلدين حول القضايا المذكورة./انتهى/
تعليقك