وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان اللواء يحيى صفوي، اشار خلال كلمة له امام جمع من قادة ومسؤولي اركان القوة البرية للحرس الثوري، إلى ان مسار حركة الحكومة الايرانية الجديدة في سياستها الخارجية وتنمية العلاقات الشاملة مع 15 دولة مجاورة، ونظرة ايران نحو الشرق وعضويتها الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون، هو مسار يبعث على الامل والفخر ويبشر بحل مشكلات المواطنين.
واضاف: ان الولايات المتحدة تعيش صراعات وتهديدات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، وأن ايران باعتبارها اكبر قوة في غرب آسيا انضمت الى منظمة شنغهاي للتعاون بناء على مصالحها المشتركة والعدو المشترك، لافتا الى ازدياد الثقل الجيوسياسي المتبادل بين ايران ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وحول مستقبل تشكيل القوى الاسيوية، قال اللواء صفوي: "ستتكون قوة شرقية او قوة آسيوية ذات طابع اقتصادي ثقافي وحضاري في مواجهة قوة الدول الغربية بزعامة امريكا، وستتبلور هذه القوة الآسيوية خلال العقود القادمة وستكون قارة آسيا خلال العقود القادمة القوة الاقتصادية في العالم، ولا شك هذه حقيقة بأن قوة اميركا ستأفل، ومن شأن السياسات الاستراتيجية الايرانية ان تستفيد بحد اقصى من هذه الفرصة الكبرى في الانضمام الى منظمة شنغهاي ومنظمة اوراسيا، من اجل تجاوز هذا الوضع غير المناسب وتحقيق مستقبل مناسب لايران في جميع الجوانب وخاصة الاقتصادية والعلاقات الاقتصادية والسياسية وحتى الاحلاف والتحالفات الدفاعية والامنية".
وتابع: "ان الولايات المتحدة مضطرة للاستسلام لقوة ايران الكبرى والعودة الى الاتفاق النووي، لأن ايران تتمتع بظروف افضل في بيئتها الوطنية والاقليمية، وستضطر امريكا الى الهروب من سوريا قريبا مثلما هربوا من افغانستان.. كما انهم مضطرون الى الهروب من الخليج الفارسي وغرب آسيا ولا يمكنهم البقاء في المنطقة، وليدرك الامريكان ان شعوب المنطقة ستطردهم منها بالكامل".
وقال المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية ان العضوية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون طريق مأمول ومشرف ومفعم بالامل لحل مشاكل الشعب الايراني./انتهى/
تعليقك