١٠‏/١١‏/٢٠٢١، ٢:٤٥ م

أبرز ما جاء من آراء وتعليقات في الصحف الايرانية صباح اليوم الاربعاء

کیهان: قلق البنتاغون من تزايد قدرات الصين العسكرية

کیهان: قلق البنتاغون من تزايد قدرات الصين العسكرية

ذكرت الصحف الإيرانية اليوم في افتتاحیتها عن الموضوعات المهمة و منها العراق والصين وأفغانستان و کتبت صحیفة خراسان لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها في الوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقد لن تعلن اية جهة عن ذلك في المستقبل ايضا.

خراسان ..

صحيفة خراسان كتبت في مقالها ( المتهم بالفتنة الجديدة في العراق..

لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها في الوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقد لن تعلن اية جهة عن ذلك في المستقبل ايضا ولكن ..

"المؤشرات تدل على أن المستفيد الأول والأخير من وراء محاولة تفجير الأوضاع بالعراق هو أمريكا والكيان الصهيوني "

فاشعال نيران فتنة داخلية في العراق يوفر لامريكا الذريعة التي تحتاجها لتبرير بقاءها عسكريا في العراق في اطار استراتيجياتها الاقليمية, كما ان تفجير الاوضاع في العراق يعني اضعاف المقاومة عبر اشغالها بنزاعات داخلية واستنزافها الامر الذي يخدم تحقيق هدفا رئيسيا مشتركا بين امريكا والكيان الصهيوني .

ولكن رغم مرارة وخطورة الحدث فأن وعي القوى السياسية الرئيسية في العراق يدعو للتفاؤل بشأن عبور هذا البلد لمرحلة الخطر بتعزيز الوفاق والحوار الوطني لحل لخلافات حول نتائج الانتخابات ولتفادي الوقوع في فخ أية سيناريوهات ومخططات معادية للعراق وشعبه ولوحدته الوطنية .

عصر ايرانيان ..

في افتتاحيتها التي تحمل عنوان ( يجب تقديم الضمانات اللازمة لإيران ..

امريكا ترامب انسحبت من الاتفاق النووي عام 2017 خلف ذرائع واهية وفرضت اوسع اجراءات حظر وضغوط على بلادنا, والمسألة اليوم هي ان امريكا بايدن تتحدث عن رغبتها في العودة لعضوية هذا الاتفاق وهذا امر جيد ولكن ..

"من الذي يضمن عدم تكرار سيناريو الإنسحاب الأمريكي من الإتفاق النووي ثانية بمجيئ إدارة أخرى بالبيت الأبيض "

وهذا ما تقوله ايران بالضبط في مطالبتها بضمانات قانونية ثابتة من ادارة بايدن التي تناور وتماطل للتملص من مسؤولية تقديم مثل هذه الضمانات. والواقع هو ان عودة امريكا لعضوية الاتفاق النووي وحتى في حالة الغاءها الكامل للحظر لن يكون كافيا من دون تقديمها لمثل هذه الضمانات, فعودة من دون ضمانات قد تكون مؤقتة ومرهونة برؤية من سيحكم بعد بايدن بالبيت الابيض وهذا امر مرفوض قانونيا ووطنيا في ايران .

كيهان ..

صحيفة كيهان كتبت في تقرير لها يحمل عنوان ( طالبان في إستعراض عسكري بأسلحة أمريكية..

تحدثت انباء دولية عن قيام حركة طالبان باستعراض عسكري في مدينة قندهار .. والمهم في الامر وحسب هذه الانباء هو ان ..

"طالبان إستعرضت بقندهار غنائمها من مدرعات وأسحلة أخرى أمريكية الصنع إستولت عليها من الجيش الأفغاني بعد إنهياره "

وتقول وزراة الدفاع الامريكية انها جهزت الجيش الافغاني باسحلة ومعدات عسكرية مختلفة بقيمة ثلاثة وثمانين مليار دولار على مدى عشرين عاما, وهي اسلحة وقعت بالكامل بيد حركة طالبان .

وفي هذا السياق تقول محافل بكابول ان حكومة طالبان تخطط لتشكل جيش منظم اعتمادا على هذه الاسلحة وان استعراض قندهار مقدمة لذلك .

رسالت ..

صحيفة رسالت سلطت الضوء على اجواء التوتر بين امريكا والصين وكتبت في مقالها( قلق البنتاغون من تزايد قدرات الصين العسكرية

تتفاقم اجواء التوتر والتصعيد والتصعيد المتقابل بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان في بحر الصين الجنوبي ,, وفي هذا الخضم عبر تقرير لوزارة الدفاع الامركية البنتاغون عن قلق واشنطن العميق من تعاظم الترسانة النووية الصينية ..

"الصين ردت على تقرير البنتاغون بالقول إن هناك تهويلا أمريكيا متعمدا لإخفاء نوايا واشنطن في بحر الصين الجنوبي"

تقرير البتاغون تحدث عن توقعات بتحقيق الصين قفزة كبرى في مجال تعداد الرؤوس النووية وقدراتها في مجال الصواريخ العابرة للقارات بحلول عام 2030 . الا ان العديد من الخبراء الاستراتيجيين في العالم يرون ان توقيت الاعلان عن مثل هذه المخاوف يرتبط بمحاولة امريكا بتحويل الانظار من فشلها الذريع بافغانستان الى الاوضاع في بحر الصين الجنوبي واكثر مما يرتبط بموضوع قدرات الصين النووية التی لا تحمل اية مفاجأة واقعية لامريكا في حقيقة الامر.

سياست روز ..

تحدثت صحيفة سياست روز عن استضافة الهند لمؤتمر اقليمي خاص بافغانستان, وكتبت في مقالها ( خطوة إقليمية أخرى..

تستضيف الهند اليوم مؤتمرا اقليميا حول افغانستان بمشاركة بلدان الجوار الافغاني وبلدان اقليمية اخرى ومن بين ابرز البلدان التي تحضر هذا المؤتمر ايران وروسيا وهناك ايضا باكستان وطاجكستان

"إن هذا المؤتمر يأتي بعد عقد مؤتمرين حول أفغانستان بموسكو وطهران أكدا على تشكيل حكومة واسعة بأفغانستان"

الامر الذي يعكس وجود قناعة راسخة لدى بلدان الجوار الافغاني والجوار الاقليمي ايضا بضرورة تشكيل حكومة واسعة التمثيل تكون اساسا لايجاد الارضية اللازمة لاعادة الامن والاستقرار لافغانستان ولضمان حصولها على اعتراف دولي وعلى الشرعية الدولية اللازمة لفتح مجالات التعاون مع بلدان العالم ولتجنيب المنطقة لاية تبعات قد تنجم عن تدهور الاوضاع الامنية بافغانستان بسبب عدم تشكيل مثل هذه الحكومة.

رمز الخبر 1919627

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha