وقال رئيس الحكومة محمد اشتية، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزرائها في مدينة رام الله إن "من يدعي أنه يؤمن بحل الدولتين عليه وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة"، وأضاف اشتية أنه يتوجب كذلك "فتح القدس أمام أهلها وإنهاء حصارها ووقف الاقتحامات المتكررة للمستوطنين".
وكان لابيد قد زعم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي أنه "رغم كل العوائق فإن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يدعمون رؤية حل الدولتين، وأنا واحد منهم".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "إن إجراءات لابيد على الأرض تفند مزاعمه بشأن تأييد حل الدولتين"، وأضافت الوزارة، في بيان، أن "اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين ومنظماتهم الإرهابية يوميا على شعبنا تدحض أية أحاديث إسرائيلية عن السلام، وحل الدولتين".
واعتبرت أن ما يجري على الأرض الفلسطينية "ترجمة لأبشع أشكال ازدواجية المعايير الدولية التي تضرب ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية ومؤسساتها، إن لم يكن إثباتا مستمرا على عجزها وفشلها في وضع حد للاحتلال والاستيطان ورفع الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا ولا زال مستمراً".
/انتهى/
تعليقك