وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في القدس، أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى خلف الشيخ يوسف أبو سنينة، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال دخول المواطنين إلى المسجد المبارك.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفتشت المصلين. بحسب المركز الفلسطيني للاعلام.
وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ الفجر وجوداً حاشداً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن تمكن من الوصول للمسجد من أبناء الضفة المحتلة.
وشارك في صلاة الفجر أعداد غفيرة من الرجال والنساء والأطفال ملؤوا المصلى القبلي، وسط أجواء روحانية وابتهالات.
وتجمع المصلون عقب صلاة الفجر في حلقات لقراءة القرآن، كما تناولوا فطوراً جماعياً في ساحات المسجد الأقصى.
وشهدت منطقة باب العامود -الليلة الماضية- مناوشات مع قوات الاحتلال التي اعتدت على الشباب الموجودين في الساحة، لحماية مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.
وعقب انسحابهم من باب العامود، اقتحم المستوطنون البلدة القديمة بالقدس المحتــلة، ثم تجمعوا أمام باب الغوانمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وفي الخليل المحتلة جنوب الضفة المحتلة، احتشد مئات المواطنين داخل المسجد الإبراهيمي وفي الشوارع المؤدية له، وأحيوا صلاة الفجر العظيم.
وقدمت الضيافة من التمور والمشروبات الساخنة للمصلين بمشاركة من عائلات الخليل وتكية سيدنا "إبراهيم الخليل" وتبرعات من الأهالي، وسط أجواء احتفالية وجلسات الذكر والتكبير والصلاة على الحبيب المصطفى.
وانطلقت حملة "الفجر العظيم" لأول مرة من المسجد الإبراهيمي في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى.
/انتهى/
تعليقك