وأفادت وكالة مهر للانباء، انه نقلت وكالة رويترز عن مصدرين بأن وفدا سعوديا عمانيا يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وقف نار دائم.
وكان قد أفادت مصادر يمنية مطلعة، اليوم الجمعة، بأنّ السعودية استدعت رئيس وأعضاء "مجلس القيادة الرئاسي اليمني" في ذكرى إعلان المجلس من الرياض.
وقالت المصادر اليمنية للميادين إنّ الرياض وضعت رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أنّ وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل في لقائهم يوم أمس.
بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس وأعضاء مجلس القيادة على تفاصيل تفاهمات الرياض مع صنعاء ونتائجها.
ولفتت المصادر إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية تنصّ على تمديد الهدنة في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".
وأوضحت أنّ "تمديد الهدنة بشروطها الجديدة سيعقبها إعلان سعودي رسمي بانتهاء الحرب ووقف تدخلها في اليمن".
كذلك، قالت المصادر: "بعد إعلان انتهاء الحرب رسمياً، ستبدأ جولة مشاورات يمنية - يمنية بإشراف أممي ورعاية سعودية"، مردفةً أنّ المشاورات ستسعى للاتفاق على مرحلة انتقالية لمدّة عامين.
وشددت المصادر على أنّ "الرؤية السعودية تقوم على البحث خلال المرحلة الانتقالية في مستقبل شكل الدولة والحكومة التي ستحكم السلاح".
وعقّبت بقولها إنّ "الرؤية السعودية للحل وفقاً لتفاهماتها مع صنعاء ما زالت قيد التداول والنقاش، لكنّها شبه نهائية".
وتابعت أنّ "الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي بقرارها إنهاء الحرب وإغلاق الملف اليمني نهائياً".
وأمس، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى إيجاد حلٍ سياسي شامل ومستدام في اليمن.
/انتهى/
تعليقك