وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب "ماجد نوري" نجل "حميد نوري" المواطن الإيراني المعتقل في السويد في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "بفضل الله ودعاء الأصدقاء والضغوط السياسية والإعلامية، توقفت الحكومة السويدية أخيرًا من أحد سلوكياتها المعادية لحقوق الإنسان وتمكن والدي من الاتصال معنا بعد عام من السجن من دون أى اتصال".
وأضاف ماجد نوري: "مسرورون جدا لما تمكنا من المحادثة مع والدي، ورغم أنه لا يزال في الحبس الانفرادي، سنواصل المتابعة حتى تنتهي محاكمته الجائرة ويطلق سراحه من الأسر".
يذكر انه ألقت الشرطة السويدية القبض على حميد نوري في نوفمبر 2018 لدى وصوله إلى مطار ستوكهولم بناء على مزاعم كاذبة ومتناقضة لأعضاء زمرة "المنافقين" الارهابية، واستمرت هذه العملية غير القانونية واللاإنسانية ضده حتى الآن".
حكمت المحكمة الابتدائية السويدية على نوري بالسجن المؤبد بتهمة سجن أعضاء من زمرة المنافقين، وقضيته حاليا تكون في مرحلة الاستئناف.
/انتهى/
تعليقك