وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال بيمان صالحي الذي شارك كممثل لوزير العلوم والبحث والتكنولوجيا في الجمعية العامة الثانية والأربعين لليونسكو، في كلمته في باريس : "ان إيران مستعدة لاستخدام كل قدراتها التاريخية والحديثة من اجل تحقيق برنامج الطريق العلمي المشار اليه أعلاه".
وقال صالحي: "إن موقع إيران الاستراتيجي، الذي يقع عند تقاطع شرق وجنوب آسيا، يوفر ارضية مناسبة للتبادل العلمي والمعرفي ، وقد حوّل هذا المعبر التاريخي إيران إلى جسر ثقافي وخلق تفاعلات فكرية وثقافية لها، ومن بينها، يمكننا أن نذكر أقدم جامعة في العالم، وهي جامعة جندي شابور في جنوب غرب إيران، والتي كرمتها منظمة اليونسكو عام 2017 مناسبة لمضى 1750 سنة على تأسيسها.
وقال ممثل إيران في هذا الاجتماع: "إن المجتمع النبيل للمرأة في الجمهورية الإسلامية القائم على تعاليم دين الإسلام السامية وعلى أساس العزة والكرامة، لا يتحمل فقط عبء المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجال بل أيضاً في بعض المجالات والأوقات في إطار المنافسة علمياً، فقد سحب الصدارة من منافسيهم، وإن حصة أكثر من 30% من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأكثر من 50% من الطالبات من بين أكثر من 3 ملايين طالب ما هي إلا مثال على الحضور الرائع للمرأة في المجتمع الإسلامي".
يذكر ان المؤتمر العام لليونسكو هو أعلى منصة في اليونسكو والذي يعقد كل عامين.
/انتهى/
تعليقك