وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ردا على زيارة رئيس جامعة الدفاع الوطني للجمهورية الإسلامية إلى سلطنة عمان الشهر الماضي، زار وفد من أساتذة وطلبة جامعة الدفاع الوطني بسلطنة عمان برئاسة أحمد بن سالم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الجزء الأول من الزيارات دخلوا جامعة الدفاع الوطني العليا وقاموا بتفقد هذه الجامعة.
وقال أحمد بن سالم في الجلسة الافتتاحية لهذا الحفل الذي أقيم بحضور نواب ومسؤولين رفيعي المستوى في جامعة الدفاع الوطني العليا، إن القواسم المشتركة التاريخية والجغرافية هي من بين الروابط التي تربط إيران وعمان. لكن هناك قواسم مشتركة استراتيجية أخرى تقرب إيران وعمان من بعضهما البعض، بما في ذلك الموقع الجيوسياسي الحساس الذي تقع فيه الدولتان إيران وعمان، والذي زاد من أهمية البلدين، ووجود دول أخرى في هذه المنطقة. مما يوضح أهمية المنطقة التي تقع فيها دولتا إيران وعمان. كما أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين في ظروف جيدة للغاية والعلاقات بين البلدين وثيقة للغاية. وقد أدى هذا المستوى من العلاقات الدبلوماسية في الواقع إلى زيادة أهمية العلاقات بين البلدين، كما أن رحلة الوفد الحالي تعد أيضًا علامة على وجود هذه العلاقات الجيدة جدًا بين البلدين.
وأضاف: "نحن سعداء بأننا اليوم في جامعة الدفاع الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها واحدة من المراكز العلمية الأكثر تقدما في العالم". جامعة تأسست عام 1962 وهذا التاريخ الطويل يوضح الخبرات التاريخية والطويلة التي راكمتها هذه الجامعة في نفسها، ونحاول الاستفادة القصوى من تجارب هذه الجامعة ومن هذه اللقاءات والزيارات.
وفي ختام هذه الزيارة شكر أحمد بن سالم رئيس وفد طلاب جامعة الدفاع الوطني بسلطنة عمان في تجمع مسؤولي جامعة الدفاع الوطني العليا، رئيس جامعة الدفاع الوطني الايراني على حسن الضيافة والترحيب الحار، مضيفا ما رأيناه اليوم بشكل مختصر في هذه الزيارة يدل على المستوى العالي للعلاقات بين جامعة الدفاع الوطني بسلطنة عمان وجامعة الدفاع الوطني الايرانية ويظهر البرامج الممتازة والمتميزة لجامعة الدفاع الوطني للجمهورية الإسلامية من إيران. ونتمنى للجمهورية الإسلامية الإيرانية المزيد من التقدم والفخر.
/انتهى/
تعليقك