وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال مجيد رضا حريري، رئيس الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية الصينية: "إنّ أكثر من 33٪ من الصادرات غير النفطية لإيران كانت إلى الصين خلال السنوات الماضية، وهذا البلد يشكل أكبر سوق لبضائعنا التصديرية"، وأضاف: "فيما يتعلق بتركيبة صادراتنا، إن أكثر من 80٪ من السلع المصدّرة إلى جميع الدول، بناءً على إحصائيات الجمارك، تستند إلى المواد النفطية والمعادن وبيع المواد الخام، باستثناء صادراتنا إلى العراق وأفغانستان، التي كانت منتجات مصنعة."
وأكد رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية الصينية: "91٪من صادراتنا إلى الصين هي من المنتجات النفطية." وتابع: "إنّ الجودة والسعر هما العاملان الحاسمان في الأسواق الدولية، ومنتجاتنا من الفستق والزعفران لا مثيل لها من حيث الجودة، والأسواق في قبضة إيران."
وأشار إلى أنه قد تم اتخاذ خطوات قبل حوالي 5 سنوات لرفع الحواجز والعقبات أمام تصدير السلع المصنعة إلى الصين، حيث تم الحصول على تراخيص لتصدير الروبيان والأسماك، والتين، والتفاح، والحمضيات، والسجاد والحرف اليدوية، و الفخار من همدان، ومنتجات الألبان، وأقدام الدجاج، والزعفران كمنتجات غذائية.
وأضاف المسؤول الإيراني: "إن 90٪ من صادرات بلادنا إلى الصين خلال العام الماضي كانت من المنتجات الخام البتروكيماوية والمعدنية، بينما اتجهنا في السنوات الأخيرة إلى تصدير السلع غير النفطية من خلال العثور على أسواق متنوعة في هذا البلد."
وأكد حريري أنّ السلع الإيرانية المصدرة إلى الصين متنوعة للغاية، وقال: "في العام الماضي، قمنا بتصدير آلات ألياف النانو والآلات ذات التقنية العالية إلى الصين، ونحن بصدد إيجاد سوق لمنتجات جديدة أخرى مثل عصائر الفواكه والأحذية المصنوعة يدوياً والحلويات والشوكولاتة، بالإضافة إلى أدوات المطبخ المصنوعة من البوليمر، كما ركزنا على بيع الملابس الرجالية ذات العلامات التجارية الموثوقة."
/انتهى/
تعليقك