٢٧‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٦:٤٦ م

عودة النازحين تثبت فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني

عودة النازحين تثبت فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني

أكدت حركة حماس أن مشاهد عودة الحشود الجماهيرية إلى ديارهم، رغم المعاناة والألم، تثبت فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عاد آلاف النّازحين من وسط وجنوب قطاع غزة إلى شماله، مشيًا عبر شارع الرشيد الساحليّ بعد 15 شهرًا من النزوح القسري، عقب الانسحاب "الإسرائيليّ" من محور نتساريم.

وأظهرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد فرحة النازحين الذين يتجمعون في شارع الرشيد، فور تلقيهم خبر بدء الإعلان بالعودة إلى مناطق الشمال.

وسار النازحون مشياً على الأقدام انطلاقاً من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مروراً بمحور نتساريم، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه.

كما ينتظر آلاف النازحين المتواجدين على شارع صلاح الدين؛ المرور بمركباتهم عند التاسعة صباحاً؛ وفق ما نص عليه الاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية و "إسرائيل".

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّ مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة.

وأوضحت حماس في تصريح صحفي، أنّ هذه المشاهد المُفعمة بفرح العودة وحبّ الأرض والتشبّث بها هي رسالة لكلّ المُراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه.

وجددت تأكيدها على أنَّ عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه. وقالت حماس، "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية"، داعيةً إلى تكثيف وصول كلّ المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزَّة.

ومن جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "في مشهد أسطوري، يعود مئات الآلاف من أهلنا النازحين إلى شمال قطاع غزة الذي حوّله الإجرام الصهيوني إلى ركام". وأشارت حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن هذه العودة تأتي رداً على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد أن تم تجاوز مشكلة الأسيرة أربيل يهود.

هذه المشكلة التي تم افتعالها بهدف قتل فرحة أهلنا في غزة. وأضافت "بهذه المناسبة، تؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن صمود شعبنا سيقضي على أي أحلام صهيونية لسرقة الفرح من قلوبنا وسيكسر قيد السجان والاحتلال".

رمز الخبر 1953597

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha