٠٣‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ١٢:٢٧ م

تصاعد الاختلافات بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى في الجيش

تصاعد الاختلافات بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى في الجيش

كشفت قناة 13 الإسرائيلية أن الخلاف بين "بنيامين نتنياهو"، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، و"رونن بار" رئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي تحول إلى شتائم وتبادل إهانات خلال جلسة الحكومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شهد الاجتماع الذي عقد يوم السبت برئاسة بنيامين نتنياهو وبحضور قادة أمنيين بارزين نقاشات حادة، ووفقًا لما نشرته القناة 13 العبرية مساء الأحد، تعرض رونن بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) لهجوم من نتنياهو ووزرائه.

وأفادت القناة أن نتنياهو في هذا الاجتماع، وسط خلافات حول استمرار إدارة عملية تحرير الأسرى، "أهان بشكل غير مسبوق فريق المفاوضات وشكك في قدراتهم التحليلية".

رونن بار، الذي أُقيل من إدارة المفاوضات بقرار من نتنياهو، قال أثناء تقديم موقفه: "خيارى المفضل هو الوصول إلى المرحلة الثانية"، مضيفًا: "العودة إلى الحرب بالتعاون مع إدارة ترامب، وإعادة جميع المعتقلين، سيكون من السهل القيام به فقط بعد ذلك".

وأضاف: "يجب أن نتوصل إلى تسوية بشأن نزع السلاح الناقص، ثم يمكننا العودة إلى الحرب".

يأتي ذلك في ظل أزمة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. في هذا السياق، أفادت قناة "كان" العبرية أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر على الأقل حتى زيارة "ستيف ويتكاف" المبعوث الأمريكي إلى المنطقة.

وأشارت القناة إلى أن ويتكاف كان من المقرر أن يدخل الأراضي المحتلة في الأيام المقبلة للحديث عن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، لكنه أرجأ زيارته واقترح أنه سيأتي الأسبوع المقبل.

ونقلت موقع "كان" عن مقربين من نتنياهو قولهم: "في هذه المرحلة، يريد نتنياهو الانتظار ومنح الفرص لوقف إطلاق النار، ويريد أن يرى ماذا سيفعل ويتكاف أمام الوسطاء، وما إذا كان سينجح".

في المقابل، قال رونن بار: "نحن نضلل الرأي العام ونعطيهم الانطباع بأننا يمكننا إيقاف الحرب ثم العودة إليها، لأن ترامب سيعطينا الضوء الأخضر".

وفي الوقت نفسه، تجمع المستوطنون في مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجًا على أزمة دفع الاتفاق إلى المرحلة الثانية، حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العبرية.

وفي هذا السياق، أعلنت مصر أنها ستواصل جهودها المكثفة لبدء المفاوضات للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد "بدر عبد العاطي"، وزير الخارجية المصري، أنه لا يوجد بديل عن الالتزام الكامل والصادق بجميع بنود وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى في غزة.

/انتهى/

رمز الخبر 1955081

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha